موقع ثقافي تعليمي

  • في نجود حضرموت من أعلاها إلى أسفلها

    تأليف عبد الرحمن بن عبيد الله السقاف تقديم مسعود عمشوش (إدام القوت في ذكر بلدان حضرموت) هو العنوان الذي وضعه المؤرخ عبد الرحمن بن عبيدRead More

    Learn More
  • نجود حضرموت الشمالية

    قدم علوي بن طاهر بن عبدالله الحداد نجود حضرموت الشمالية في كتابه (الشامل في تاريخ حضرموت ومخاليفها) على النحو الآتي: النَّجْد الشمالي: والمراد به جانب الجبلRead More

    Learn More

في نجود حضرموت من أعلاها إلى أسفلها

تأليف عبد الرحمن بن عبيد الله السقاف

تقديم مسعود عمشوش

(إدام القوت في ذكر بلدان حضرموت) هو العنوان الذي وضعه المؤرخ عبد الرحمن بن عبيد الله السقاف لملخص كتابه (بضائع التابوت في نتف من تاريخ حضرموت)، الذي فرغ من تأليفه في منتصف جمادي الآخرة سنة 1367هـ (1948م). و(الإدام) ليس معجماً، ولم يلتزم مؤلفه بترتيب ألفبائي، بل هو كتابٌ تقديمي يذكر مدن حضرموت وقراها وفق ترتيبها الجغرافي، من الغرب إلى الشرق. وقد قسّم المؤلف الكتاب إلى تقديم عام وثلاثة أجزاء متفاوتة الحجم: فالجزء الأول يقع في مئة وثماني وسبعين صفحة فقط من أصل الـ 1110 صفحة التي يقع فيها الكتاب في طبعة دار المنهاج. بينما يقع الجزء الثاني فيما يقارب الثمانمائة صفحة. ويقع الجزء الأخير في سبع وعشرين صفحة فقط.  ويتضمن هذا الجزء القصير جدا، (27 صفحة فقط)، تقديما موجزا لنجود حضرموت. ويرى ابن عبيد الله أن النجد هو ما تصلب من الأرض في رؤوس الجبال والهضاب والصحاري (الرمال). ويبدو لنا أن هذا التعريف يتطابق مع الاستخدام الشائع في بادية حضرموت لكلمة النجد التي ينطقونها (النِّيد).

Read More

نجود حضرموت الشمالية

قدم علوي بن طاهر بن عبدالله الحداد نجود حضرموت الشمالية في كتابه (الشامل في تاريخ حضرموت ومخاليفها) على النحو الآتي:

النَّجْد الشمالي: والمراد به جانب الجبل الشمالي لوادي حضرموت. وخلفه صحاري جبلية فحزون، فرمال ملبدة فيها أشجار المراعي الإبل، وهو منقسم بين المناهيل، والعوامر، وآل كثير، ثم الصيعر. والابتداء من الشرق إلى الغرب:

نجد المناهيل

ونجد المناهيل: يحدهم من الغرب فيه آل وعيل، من العوامر. ومن منازل المناهل : وعشه، بفتح فسكون، وقبائلهم : آل كزيم، بفتح فكسر فسكون. وفخائذه: بيت بركات. بيت الحمادي بيت طناف، بفتح فتشديد. بيت القوينصية، بكسر ففتح فسكون فكسر النون والصاد فتشديد الياء. ثم بيت المعشني، بفتح فسكون، ثم بيت سبولة، بفتح فضم، وفخائذه، ومنهم بن مزبر، بضم ففتح فتشديد الباء المفتوحة. ونجدهم قليل الخير، ويرعون جمالهم بالرمل، ويردون على مورد للمهرة، وقد سبق ذكر هذا.

Read More

(رحلة إلى الربع الخالي) لجعفر السقاف

د. مسعود عمشوش

من كتابي (أدب الرحلة في حضرموت، 2018)

سنة 2010، نشرت وزارة الثقافة كتيبا للمؤرخ والموثق جعفر محمد السقاف، يقع في 99 صفحة من الحجم الصغير، ويحمل عنوان (رحلة إلى الربع الخالي). وقد ضمنه المؤلف مجموعة من المعلومات والوثائق التي كان قد جمعها عن الربع الخالي من مصادر مختلفة. والكتيب مقسمٌ إلى سبعة وعشرين جزءا قصيرا، غير مرقمة. يتضمن الأول منها مقدمة قصيرة يتحدث المؤلف فيها عن أهمية الرحلة التي يمزجها مع الهجرة، وكتب أن “أعظم الرحلات والهجرات بعد هجرة النبي (ص) من مكة الى المدينة المنورة –في نظري- هي هجرة العلامة أحمد بن عيسى، جد العلويين الحضارم والذي أطلق عليه المهاجر، من البصرة بالعراق إلى وادي حضرموت باليمن السعيد عام 317 هـ” ص6

Read More

(الشيء الآخر، من قتل ليلى الحايك؟) لغسان كنفاني

 قراءة مسعود عمشوش

في 25 يونيو من سنة 1966، شرعت مجلة (الحوادث) الأسبوعية في بيروت في نشر رواية (الشيء الآخر، من قتل ليلى الحايك؟) لغسان كنفاني، وذلك في تسع حلقات متتالية. وقد شكَّلَ صدور هذه الرواية، ذات الصبغة شبه البوليسية، بروز نوع فريد ومتميّز في كتابات كنفاني الملتزم بقضيته الفلسطينية. فأحداثها تدور حول شخصية محامٍ ناجح يدعى صالح، يُتهم بقتلِ عشيقته ليلى الحايك. وعلى الرغم من براءاته يفضِّل الصمت وعدم الدفاع عن نفسه. وبعد أن صدر عليه حكم الإعدام يكتب في زنزانته رسالة طويلة لزوجته ديما، صديقة الضحية ليلى الحايك، يسرد فيها بعض الملابسات التي أدت إلى وقوع الجريمة، وتبدأ الرسالة/الرواية على النحو الآتي: “لا يا ديما الرائعة.. أنا لم أقتل ليلى الحايك. تقولين: إذن لماذا التزمت الصمت طوال الوقت؟ ما الذي ربط لسانك؟ لماذا لم تدافع عن حياتك أنت الذي خلصت حياة الكثيرين من حبل المشنقة؟ هذه هي قصتي كلها…

Read More